السبت، ديسمبر 31، 2011




زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية





اعداد : الممرض الجامعي بهـــــاء الديــــــــــن زنكنــــــــه


أشراف : الدكتور عبد المجيــــد عـلــوان



2012




المقدمة

زراعة النخاع العظمي تعتبر علاجاً جذرياً للعديد من الأمراض مثل امراض سرطان الدم، وأمراض الدم الوراثية و أمراض عدم المناعة . هذه الأمراض كانت في الماضي تعتبر أمراض مستعصية بدون علاج , في بداية الستينات بداء الأطباء في أمريكا بالقيام بعملية زراعة نخاع العظم . وفي منتصف الثمانينات أصبحت هذه العملية جزاً مهما من جداول معالجة العديد من الأمراض والتي سنقوم بذكرها ادناه .

هذا الكتيب يحوي العديد من المعلومات الأساسية عن زراعة نخاع العظم ونرجو ان تساعدكم هذه المعلومات بإعطائكم فكرة كافية عن عملية زراعة نخاع العظم وبالإجابة علي الكثير من أسئلتكم خلال هذه الرحلة الموفقة
بإذن الله .

  
وظائف النخاع العظمي وتركيبه
النخاع العظمي نسيج في داخل العظم يتواجد فيه ما تسمي بالخلايا الجذعية . الخلاية الجذعية تقوم بتقسيم نفسها وتكوين خلاية الدم المهمة ومنها خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية. تلعب كل من هذه الخلايا دورا ً هاماً في الحفاظ علي صحة الجسم. الخلاية البيضاء مهمة لمكافحة الإلتهابات ومناعة الجسم والصفائح الدموية تساعد في تخثر الدم والكريات الحمراء تمد الجسم بالاكسجين.



أساسيات عملية زراعة النخاع
قبل زراعة نخاع العظم أو الخلايا الجذعية يتم إعطاء المريض دواء يدعي العلاج الكيميائي التحضيري. يقوم العلاج الكيميائي بتدمير الخلايا السرطانية وخلايا أخرى سليمة. لايكون الهدف من العلاج الكيميائي التحضيري هو تدمير الخلايا السرطانية دائماً ففي بعض الأمراض يكون الهدف هو إيجاد مكان في نخاع العظم للخلايا الجديدة .
وتعتبر زراعة النخاع العظمي علاجاً جذريا لأنواع مختلفة من الأمراض. وهي ليست عملية جراحية ويمكن مقارنتها بعملية نقل الدم .




أنواع زراعة نخاع العظم المختلفة

زراعة نخاع العظم الذاتي في زراعة نخاع العظم الذاتي يتم جمع الخلايا السليمة من المريض نفسه خلال فترة الهدأة، وهي الفترة التي يتضاءل فيها المرض أو يختفي من الجسم، ومن ثم إعادتها لنفس المريض فيما بعد .

زراعة النخاع العظمي من قريب مطابق في زراعة نخاع العظم من قريب مطابق يتلقى المريض خلايا سليمة من أحد أفراد الاسرة المباشرين ,  عادة مايكون أحد الأخوة أو الوالدين ممن تكون خلاياه مطابقة لخلايا المريض .



الفحوص قبل عملية الزراعة

فحص جسدي عام
 فحوص الدم . تجري هذه الفحوص للتأكد من أن الكلي والكبد والخلايا الدموية تعمل بشكل طبيعي
فحوص للبحث عن إلتهابات في الجسم مثل فحص البول ومسحة من الحلق
أشعة للصدر للكشف عن اي إلتهابات في الرئتين
فحص وظائف الرئة للتأكد من كفاءة الرئة
تخطيط كهربائي للقلب للتأكد من سلامة القلب
حدة البصر – فحص للعينين
مخطط السمع – فحص للأذنين وقدرة السمع
فحص للأسنان


تجرى هذه الفحوص لمعرفة ما إذا كانت حالة المريض الصحية تسمح بإجراء زراعة نخاع العظم ,
بحيث يكون لدى الطبيب فكرة عن الوضع الصحي العام للمريض قبل البدء في العلاج , فقد تؤثر بعض العلاجات التي سوف يتلقاها المريض على وظائف الكلى، والكبد، والرئتين ,
والقدرة السمعية، والرؤيا .
.


القسطر الوريدي المركزي


يتم إدخال قسطر وريدي مركزي قبل إجراء زراعة نخاع العظم للمريض , يسمح القسطر الوريدي بادخال الادوية والعلاج الكيميائي ومكونات الدم والغذاء مباشرة الى مجرى الدم وبسهولة . كما انه يسمح بسحب الدم من غير استخدام ابرة . إن إدخال القسطر أجراء بسيط يقوم به طبيب الجراحة في غرفة العمليات . يتلقى المريض تخديرا عاما من اجل ادخال القسطر . يقوم الطبيب بادخال القسطر في الجزء العلوي من الصدر . يوضع القسطر داخل الوريد بحيث يمكن الوصول الى الدم بسهولة .



الجمعة، سبتمبر 09، 2011

العلاج بنخاع العظم والخلايا الجذعية


لا أحد يتصور مدى فرحتي عند سماعي لتحسن مريض أشرفت وقمت على رعايته تمريضياً .....

وأليكم بعض ما أفرحني في حياتي العملية ...

                                           بغداد- مدينة الطب / اندرو وايت / تصلب الاعصاب

                                             

                                              لبنان / توفيق / تصلب اعصاب
                 
                                                 
                                           بغداد - مدينة الطب / اسامة / اصابة الرأس بطلق ناري


                                         
                                             بغداد - مدينة الطب / افتخار / تصلب اعصاب ms                                  


                                                                      
                                        



احمد خماط - بغداد - اصابة الحبل الشوكي SCI

                                                                                          




                                               

الاثنين، أغسطس 22، 2011

التمريض المنزلي


هو العناية بالمريض وتنظيفه وتغذيته مع اتباع الدقة في إعطاء المريض الجرعة من الدواء في الموعد المحدد.
وهذه المهام لا يقوم بها إلا من توافرت فيه الرحمة والصبر ودقة الملاحظة والشعـور بالمسئولية لأن أغلب الحالات المرضية لا تتطلب دخول المريض المستشفى، بل يمكث المريض في منزله حتى الشفاء، وعادةً يقوم بهذا الدور الأم أو الأخت أو أشخاص تربطهم بالمريض روابط عائلية.
 
الشروط الواجب توافرها في حجرة المريضة :
1- أن تكون الغرفة صحية تدخلها الشمس والهواء.
2- أن تكون بعيدة عن الضوضاء.
3- أن يقتصر أثاثها على الحاجات الضرورية للمريض.
4- أن يوضع السرير بعيدا عن الجدران ليسهل الوصول للمريض عند الحاجة من جميع الجهات.
5- أن يكون الفراش نظيفاً ومغطى بغطاء يبدل باستمرار وتكون الوسادة مناسبة ومريحة.
6- أن لا تفرش أرضية الحجرة إلا بفراش بسيط ليسهل تنظيفها ومسحها بمادة مطهرة على الدوام.
7- يجب أن تتوافر فيها الأدوات اللازمة لكي يقضي المريض حاجته عند عدم مقدرته على الذهاب لدورة المياه.
*  أهم النقاط الواجب مراعاتها عند إعطاء الدواء هي التأكد من نوع الـدواء وكميته وموعده كـما ينبغي أن يعطى الدواء بطريقة الترغيب والتشجيع خصوصا للطفل.